## الفصل 40 من "المنزل دون زمن" **تبدأ أحداث الفصل بمشهد مهيب، حيث يظهر "أديل" مُحاطًا بضوءٍ ساطع في فضاءٍ أبيض مُطلق.** إنه "البيت دون زمن"، مملكة "أديل" الخاصة، حيث تتلاشى حدود الزمان والمكان. **يبدو "أديل" مُنزعجًا، كلمات "ليبي" تُرنُ في أذنيه: "أنا أكرهُ هذا المكان".** عالمه النقي الخالي من الألم والمشاعر أصبح سجنًا لـ "ليبي"، الفتاة التي دخلت حياته كزوبعةٍ مُلوَّنة. **يشعر "أديل" بالضيق جراء رغبتها في المغادرة، لكنه سرعان ما يستعيد رباطة جأشه، مُدركًا أن سعادتها أهم من رغبته الأنانية في الاحتفاظ بها.** **ينتقل المشهد إلى "ليبي"، التي تجلس بمفردها.** تُحيط بها ظلالٌ داكنة، رمزًا للحزن الذي ينهش قلبها. **يُقاطع وحدتها صوتٌ مُفاجئ، إنه "دارو دارو" الذي يظهر فجأة أمامها، عيناه تُلمعان بخبثٍ مُريب.** **يُحاول "دارو دارو" إغواء "ليبي" بوعودٍ مُغرية، مُستغلًا يأسها ورغبتها في الهروب.** يُقدّم لها فرصةً للعودة إلى عالمها، عالمٌ مليءٌ بالألوان والأصوات، ولكنه يُخفي وعيًدا أن هذه العودة ستكون مُكلفة. **تُحدّق "ليبي" في "دارو دارو" بريبةٍ وشك، غرائزها تُنذرها بالخطر.** **يُدرك "دارو دارو" أنَّ "ليبي" ليست غبية، فيُقرر أن يكشف عن وجهه الحقيقي.** **تُضاء عينا "ليبي" بالرعب وهي ترى هالةً مُظلمة تُحيط بـ "دارو دارو"، مُظهرةً طبيعته الشريرة الحقيقية.** **تُصبح نبرة "دارو دارو" مُهددة وهو يُعلن أنَّه لن يسمح لها بالمغادرة.** **تُقاوم "ليبي" رعبها وتصرخ في وجهه، مُصممةً على حماية نفسها.** **تشتد المواجهة بينهما، لكنها تُقاطع فجأةً بظهور "أديل".** **تُحدّق "ليبي" في "أديل" بعيونٍ مُتوسلة، فيما تُصبح نظرات "أديل" حادةً وهو يُواجه "دارو دارو".** **تنتهي أحداث الفصل بمشهدٍ مشوّق يُنذر بمعركةٍ حتمية بين "أديل" و"دارو دارو" من أجل حماية "ليبي".**